الحرير/
بقلم: كمال فتاح حيدر
الآن. . وفي هذه المرحلة الحرجة. . وتحت وطأة الحالة التي نمر بها في الوقت الراهن. . نجزم بضرس قاطع ان كل من يفرق بين مواطن ومواطن فهو أما صهيوني أو متصهين. فمنذ تأسيس هذا الكيان المنحل ولدت من رحمه الوحدة (8200) وكان ارتباطها بالشاباك. ابحثوا عنها في الشبكة الدولية كي تتعرفوا على مشاريعها المبنية على تنفيذ فكرة (فرّق تسد). وبالتالي فانها مسؤولة عن تمزيقنا بحملاتها الطائفية. .
يتسللون إلى بيوتنا عبر منصات التواصل، ويتغلغلون في مدننا بعناصرهم المتسترين بلباس الدين. قد تلتقي برجل يحمل أسم: (محمد بن عثمان العمري) وهو أسم مستعار لعنصر من عناصر الوحدة 8200، فيتحامل على الشيعة ويتطاول عليهم بأقذع الكلمات. .
ثم يأتي عنصر آخر متسترا باسم: (السيد محمد علي الحسيني) فينهال على اهل السنة والجماعة بأغلظ الألفاظ والعبارات، فيتفرق الناس بين هذا وذاك. .
يتفاخر المتصهين (يوسف علاونة) بإنشاء مئات المواقع المزيفة لتأجيج الصراع الطائفي في المنطقة. وهو رجل واحد، فما بالك بأفواج العناصر المنتمية إلى تلك الوحدة ؟. .
وكلما ارتفعت نسبة المشاهدات والتعليقات والمشاركات تشعر إسرائيل بالغبطة والانتصار على الامة التي اضحت مهيئة للتناحر اكثر من اي وقت مضى. .
وهكذا نجح الصهاينة في إضرام نيران المطاحنة في العراق وسوريا والخليج والأردن. ففي الأردن وحدها أخذت الحملات الطائفية طابعا رسميا في مطار الملكة عالية. يسألونك هناك عن انتماءات جدك السابع عشر. .
انظروا الان كيف تحولت ملاعب كرة القدم إلى ساحات للهتافات الطائفية ؟. وهي بطبيعة الحال بتوجيه وترويض وتحشيد وتدجين المضخات التي تديرها الوحدة 8200. .
وكالة الحرير الاخبارية وكالة عراقية اخبارية منوعة