العنوان :وجه الشبه بين عملية البيجر اللبناني وبيجر الفن الملغم

الحرير/
بقلم/حيدر إياد الكعبي

يتم إعداد العدة فنياً ومالياً للقضاء على شهر رمضان من خلال سلسلة من الهجمات الممنهجة التي تعمل في سياق منظومة الإعلام الغربي والعربي نشاهد التكتيك العالي لدعم القنوات الفضائية التلفزيونية على سبيل المثال مجموعة الMBC وهي تمثل توجه ولون فكري يأخذ الفرد المسلم العربي والعراقي على وجه الخصوص إلى أجواء ومحطات لا تمد بواقعه الحياتي بأي صله اي أنها تشتغل على فصلك تمامآ عن مشاكلك الحقيقية وتعمل بشكل ناعم بإتجاه حرف الأنظار عن معركتنا الوجودية مع الكيان اللقيط هي وغيرها من القنوات التي على شاكلتها من ضمنها قنوات عراقية اليوم وفي هذا الشهر الفضيل لعام ٢٠٢٥ نرى رعايات عراقية لأعمال فنية عربية نشاهد هذه الأعمال وهي تنشر عدم الحياء والبس الفاضح والحركات الفنية التي لا تنسجم مع الأخلاق الإسلامية والعربية ولا تتناسب أساساً مع طبيعة مناسبة شهر رمضان،

هنا يوظف المال في إطار سلخ الناس عن واقعهم والذهاب بهم إلى التحلل الأخلاقي والأسري وإبعادهم عن الدين والإسلام وقضايا الإسلام وهمومهم الحقيقية العمل على التعتيم الإعلامي عن أحداث مهمة ومصيرية تحصل في عالمنا لغرض تجهيل الناس وجعلهم دمُى يتم تحريكهم كيفما يشاءون
ودمج المجتمع الإسلامي والعربي في قوقعة واحدة اقصد توظيف المال والنتائج المُتوخاة من هذه ((العمليات البيجرية الفنية)) ثم توجيه الضربات إلى المجتمع، الأسرة، الرجل، المرأة، الطفل بمختلف السيناريوهات الفنية ونحن نعيش في بيوتنا نتفاجئ بانفجار (البيجر الفني الملغم) من خلال مسلسل تركي أو هندي اومكسيكي مدبلج أو خليجي والخ٠٠٠ في قناة عربية أو عراقية على امرأة مصانه في بيت زوجها أو أهلها فيصيب عيونها ويغيب عقلها فتعمى بمشاهد أفكار تهدم بيتها وتدعوها إلى التحرر اي (التحلل) والانفتاح اي (الانسلاخ) فيخرب البيت على رؤوس ساكنيه٠

أو إنفجار آخر يقطع ايدي رجل البيت يجعله غير قادر على السيطرة على أسرته فهو يخرج ليؤمن لعائلتهِ لقمة العيش ويوفر لهم حياة عزيزة كريمة ويحميهم من الأخطار وإذا يفاجأ بأن اساس الخطر يمكُث في بيته!! ولا يستطيع السيطرة على سلوكيات وتصرفات أبناءهُ٠

فلا أرغب أن اطيل في المقاربات والأمثلة فأنتم حذقين في فهم حالة الإعلام والفن التي نعيشها اليوم وهي تعمل على خطف كل شيء جميل وطبيعي تعيشه الناس وتغيير فطرتهم في حب الله ورسوله وأهل بيته حب دين الله والغيرة على الاسلام٠

ينبغي علينه اليوم جميعاً أن نقف بوجه هذا الفن البجيري الملغم والإعلام المضلل الذي لا يقل خطورة عن الآلة العسكرية التي مزقت أجساد إخوتنا حزب الله اللبناني وغزة العزة
ونفضح هذه الأعمال ونتكلم بصوت عالي جداً ونؤسس إعمال درامية لها علاقة بوقعنا وحياتنا نسعى من خلالها إلى بناء الدولة والمجتمع بناء حقيقي مرتبط ارتباط وثيق بديننا وإسلامنا وعقيدتنا فإننا أن عشنا من دون هذه الثلاثية هذا يعني نحن نعيش من دون معنى ولا قيمة
حيث يقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز ((إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)) ال عمران ١٩
إنتهى

عن عامر العيداني

شاهد أيضاً

اعلان بوتين عن اكتمال الاختبارات الحاسمة لصاروخ “بوريفيستنيك”(9M730): بين استعراض القوة والردع الاستراتيجي

الحرير/ كتب العميد منير شحادة منسق الحكومة اللبنانية لدى اليونيفل مقدّمة .. في خطوة لافتة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *