الحرير/
بقلم/عبد اللطيف العطية
عرفت الأحجار الكريمة بأنها اجسام تتولد من مياه الامطار والانداء
بالارض ان كان في الطين لزوجه وأثرت حرارة الشمس فيها تأثيرا شديدا ومن هذه الأحجار الكريمة العقيق اليماني والزمرد والفيروزج والكهرمان والكهرب ، وهناك قصيدة ذكر فيها العقيق..
( من كان يعتقد الولاء بحيدر
وبحب ال محمد تحقيقا
فليلبس الحجر العقيق فانه
حجر لال محمد مخلوقا )
وايضا العقيق الاحمر وهو حجرشبه كريم احمر اللون او ضارب لونه الى الحمرة وهو شبه شفاف يستخدم في صناعة الحلي وقد عرفه اليونان والرومان واتخذوا منه فصوصا للخواتم وهو يكثر في ثقوب الصخور وبخاصة في البرازيل والهند وأستراليا وفي ولاية فلوريدا في امريكا وفي امريكا الجنوبية وفي دول أخرى من العالم اسمه الإنكليزي مشتق من لفظة كارينوس(carenus) اللاتينية، قال بعض الحكماء ان لبس العقيق الاحمر الذي لونه مثل لون اللحم وفيه خطوط بيضاء خفيفة من لبس منها حجرا قطع عنه نزف الدم من اي موضع كان، ذكر لنا الجراخ( محمود شاكر ) قال. هناك حجر كريم اسمه الفيروزج وهو حجر راقي وله خواص طبيعية وينقسم الى نوعين هما الاسحاقي والحلنجي واجوده الاسحاقي الازرق الصافي ومن خواصه النظر فيه يجلو البصر ويقويه وينشط التنفس ولاتصيب المتختم به افة من قتل او غرق الا بأمر الله تعالى قال الامام جعفر الصادق عليه السلام( ماافتقرت يد تختمت بفيروز ج ) ،اما بالنسبة للتعامل مع الاحجار الكريمة للعلاج فقد قال الانطاكي تستخدم الأحجار الكريمة للعلاج اذ يقوم المتخصص بالاحجار بطحن بعض الأحجار الكريمة ويضعها على الجروح او يقوم بأسقاء المريض منها بعدخلطها بالماء اما بالنسبة لليونانيين فقد استخدمه ارسطو عندما ذكر ان الياقوت يستخدم لمرضى القلب والجلطة وكذلك لعلاج مرض الطاعون اما بالنسبة للاحجار الكريمة المفضلة على غيرها من الأحجار فقد جاء في كتاب الوسائل عن فضل ابي عبدالله عليه السلام انه قال احب لكل مؤمن ان يتختم بخمسة خواتم بالياقوت وهو افضلها وبالعقيق وهو اخلصها لله تعالى، ولنا بالفيروز ج وهو نزهه الناظر من المؤمنين والمؤمنات وهو يقوي البصر ويوسع الصدر ويزيد في قوة القلب وبالحديد الصيني واحب التختم به ولااكراه في لبسه عند لقاء اهل الشر والظلمة يطفأ شرهم واحب اتخاذه فأنه يشرد المردة من الجن والانس ويظهره الله تعالى في الزكوات البيض في الغرين والمقصود منه در النجف، قلت يامولاي وما فيه من الفضل قال…من تختم به ونظر اليه كتب الله تعالى له بكل نظره زوره أجرها اجر النبيين والصالحين ولو رحمة الله تعالى لشيعتنا لبلغ الفص منه ما لايوجد بالثمن ولكن ألله تعالى رخصه عليهم ليتختم به الغني والفقير ومن هذا يتضح لنا ان الاحجار الكريمة تتفاوت في اهميتها ومدى فائدتها، وافادنا ايضا السيد محمود عن بعض فوائد الأحجار الكريمة لمعالجة الأمراض منها الزمرد لعلاج مرضى صغط الدم والياقوت لعلاج مرضى الطاعون وتغير الهواء والوسواس والفزع والخفقان واذا وضع تحت اللسان يزيل الروائح الكريهة من الفم وللهيبة وقضاء الحوائج حملا هذا وذكر العالم ارسطو( ومن الحجر ماينفجر من خشية الله تعالى.