recent
أخبار ساخنة

شغف كرة القدم في ناحية الطليعة

الحرير/
بقلم/عادل الذهبي
لكرة القدم ولعبة المحيبس طعم خاص في شهر رمضان المبارك ، إذ تكاد ساحات الملاعب وأماكن إقامة لعبة المحيبس تمتلئ على بكرة أبيها باللاعبين والمحبين لها ، شغف كروي لا مثيل له في ناحية الطليعة في محافظة بابل ، وإقبال غير مسبوق على ممارسة كرة القدم ولعبة المحيبس في الطليعة ، إلا أن الإقبال على ملاعب كرة القدم أكبر بحكم كون أغلب شباب الناحية ينشطون في أغلب الفرق الشعبية والبعض الآخر يلعبون في نوادي بابل المختلفة ، إضافة إلى ذلك تواجد لاعبين الأكاديميات الذين يشاركون بأغلب عناصرهم في البطولات الرمضانية للإستمتاع أكثر بممارسة رياضتهم المفضلة وجانب آخر للمحافظة على اللياقة البدنية والحفاظ على مستوياتهم الفنية ، تعددت البطولات في ناحية الطليعة وتوزعت على غالبية ملاعب الناحية وذلك لاستيعاب أكبر عدد من الرياضيين والجماهير ، ما يميز تلك البطولات المقامة هي الروح الرياضية العالية والمستويات المميزة التي يقدمها اللاعبين ، إضافة إلى تقارب المستويات بين أغلب الفرق المشاركة في البطولة ، البطولات الرمضانية لها طابعها الخاص وميزتها الرائعة لدى الجميع بحكم التواجد الغفير من الجماهير لمتابعة المباريات والبطولات ، ففي بعض الملاعب عليك أن تحجز مباراتك قبل يوم أو يومين وقد يتطلب الأمر مزيداً من الإنتظار نتيجة لكثرة اقبال الشباب على ممارسة كرة القدم هذا وأن دل على شيء فإنه يدل على الارتياح الكبير لدى الشباب لكرة القدم ، بطولات رمضان في كل سنة تظهر لنا لاعبين مميزين يلفتون أنظار الجميع بمستوياتهم وجودتهم الفنية العالية ، لذا تعتبر البطولات الرمضانية محطة اعداد لبعض اللاعبين الذين هم في نسق تصاعدي لمستوياتهم آملين أن تكون البطولة الرمضانية انطلاقتهم لمحطات احترافية افضل داخل وخارج محافظة بابل ، مواهب ناحية الطليعة لا يحتاجون إلى فرصة كاملة لإثبات جدارتهم وأحقيتهم في اللعب بل هم بحاجه الى انصاف الفرص لاستغلالها للوصول إلى نوادي الدرجة الأولى والثانية ولما لا يكونون ركيزة أساسية تدعم المنتخبات الوطنية بقادم الأيام ، الساحرة المستديرة أصبحت في بابل ليست مجرد رياضة فقط يمارسها اللاعبين إنما مكان للتخفيف عن الضغط النفسي والاجتماعي  .
google-playkhamsatmostaqltradent