الحرير/
طالب مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة في بيان له ، الحكومة الاتحادية باتخاذ القرار الذي تأخر كثيرا وهو بناء (محطات التحلية العملاقة التي يسمع بها أبناء المدينة دون أي خطوة على الأرض) .
وأفاد البيان ، ونحن وعلى اعتاب مؤتمر المناخ المزمع عقده في محافظة البصرة آذار الجاري ووفق القراءات على الأرض من شحة المياه الواصلة الى البصرة وبدأ ضخ المياه المالحة والتي بدأت (مبكرا جدا هذا العام ) وبنظام (المراشنة) لسد النقص الحاصل والتوقع الأكثر خطرا مع مناخ صيف متطرف فيها وهذا ماسيؤول بافراد هذه المدينة إلى مواجهة الاملاح مع (التلوث الجرثومي والكيميائي) .
وأشار البيان ، رغم ان إحياء مدينة تموت ببطء وتجعل من (ارضها مروج خضراء ) مع وجود ( الأموال وقرب مياه البحر) ، محذرا المكتب اهمال مدينة وصل تعداد سكانها إلى اكثر من ٥ مليون وتمتلك مليارات الاطنان من النفط .