الحرير/
بقلم/عادل الذهبي
ما أن يتقدم العراق خطوة إلى الأمام سرعان ما يعود خطوتين إلى الوراء مقارنة بالمنتخبات الأخرى ؟ الشوط الثاني وما يظهره من حقيقة واضحة كوضوح الشمس من عجز بعض اللاعبين من مجاراة أسلوب وطريقة المنتخبات ذات المستوى المتطور ، العراق لم يكن سيئاً طوال المباراة بل في بعض أوقاتها كان يفرض أسلوبه وطريقته بشكل مميز ، لكن سنوات وسنوات العراق يفقد نقاط المباريات بسبب ضعف مركز الظهير ، العراق الذي وصل تعداده السكاني إلى أكثر من 42 مليون نسمة " هل عاجز لهذه الحد من إيجاد لاعب ظهير ذا تمكن وانضباط تكتيكي وذو جودة عالية في الأداء ، في الشوط الأول أظهر خط الوسط لمنتخبنا الوطني سرعة في الأداء وتنويع اللعب بشكل جيد إضافة إلى الأدوار المميزة التي كان يقدمها لاعبنا الأنيق زيدان إقبال فكان يربط الخطوط بشكل منظم ولاعب منضبط إلى حد كبير فمجمل هجمات منتخبنا وخطورته كانت باجتهاده وإبداعه ، لكي لا نظلم بعض اللاعبين الذين قدموا أداء مقبول لدى الوسط الرياضي ولدى الجماهير ويجب الإشادة بهم ما قدمه مهاجمنا الذي ينشط في الدوري الانجليزي للدرجة الثالثة علي الحمادي فكان دائماً ما يعمل سرعات إضافة إلى تمركزه الصحيح عند بناء الهجمات حيث كان متناغماً مع زيدان إقبال بشكل كبير ، ولن نبخس حق اللاعب أسامة رشيد فكان يقاتل على كل كرة وبذل كل ما بوسعه في وسط الملعب وعمل توازناً لخط الوسط في الشوط الأول مروراً بحارس منتخبنا الوطني السيد جلال حسن الذي لم يتحمل الهدفين فكان أداءه ثابت وتركيزه عالي طيلة المباراة ، إضافة إلى صحوه ابراهيم بايش ومجهوداته في الإرتداد السريع بالكرة ، أن التساؤلات المطروحة من الوسط الرياضي والجمهور العراقي تدور حول المردود السلبي لبعض اللاعبين في الشوط الثاني والتباطئ المستمر في بناء اللعب وغياب التركيز وسوء التمركز لمدافعينا أثناء الهدفين للمنتخب الروسي الذي كان شعلة من النشاط طيلة الشوط الثاني وسجل هدفين في وقت قصير جداً وفي بداية الشوط هذه وأن دل على شيء فإنه يدل على قراءة المدرب الروسي لنقاط ضعف منتخبنا والعمل عليها إلا وهي ضعف مركز الظهير لمنتخبنا وحققوا ما أرادوا بدقائق قليلة ، معسكر روسيا حقق فيه المنتخب العراقي نتائج إيجابية ورسمت في ذهن المدرب الإسباني كاساس مستويات اللاعبين وأحقية بعض اللاعبين في التواجد مع المنتخب ، إضافة إلى أحتكاكنا مع منتخب يمتلك لاعبين جيدين وإلى منتخب يمتلك تصنيفاً 33 عالمياً في بين تصنيف المنتخبات العالمية في تصنيف الفيفا ، نتطلع من منتخبنا الوطني بذل المزيد في قادم المباريات والاستحقاقات ليرسم الفرح لبلد يتنفس كرة القدم .
ما أن يتقدم العراق خطوة إلى الأمام سرعان ما يعود خطوتين إلى الوراء مقارنة بالمنتخبات الأخرى ؟ الشوط الثاني وما يظهره من حقيقة واضحة كوضوح الشمس من عجز بعض اللاعبين من مجاراة أسلوب وطريقة المنتخبات ذات المستوى المتطور ، العراق لم يكن سيئاً طوال المباراة بل في بعض أوقاتها كان يفرض أسلوبه وطريقته بشكل مميز ، لكن سنوات وسنوات العراق يفقد نقاط المباريات بسبب ضعف مركز الظهير ، العراق الذي وصل تعداده السكاني إلى أكثر من 42 مليون نسمة " هل عاجز لهذه الحد من إيجاد لاعب ظهير ذا تمكن وانضباط تكتيكي وذو جودة عالية في الأداء ، في الشوط الأول أظهر خط الوسط لمنتخبنا الوطني سرعة في الأداء وتنويع اللعب بشكل جيد إضافة إلى الأدوار المميزة التي كان يقدمها لاعبنا الأنيق زيدان إقبال فكان يربط الخطوط بشكل منظم ولاعب منضبط إلى حد كبير فمجمل هجمات منتخبنا وخطورته كانت باجتهاده وإبداعه ، لكي لا نظلم بعض اللاعبين الذين قدموا أداء مقبول لدى الوسط الرياضي ولدى الجماهير ويجب الإشادة بهم ما قدمه مهاجمنا الذي ينشط في الدوري الانجليزي للدرجة الثالثة علي الحمادي فكان دائماً ما يعمل سرعات إضافة إلى تمركزه الصحيح عند بناء الهجمات حيث كان متناغماً مع زيدان إقبال بشكل كبير ، ولن نبخس حق اللاعب أسامة رشيد فكان يقاتل على كل كرة وبذل كل ما بوسعه في وسط الملعب وعمل توازناً لخط الوسط في الشوط الأول مروراً بحارس منتخبنا الوطني السيد جلال حسن الذي لم يتحمل الهدفين فكان أداءه ثابت وتركيزه عالي طيلة المباراة ، إضافة إلى صحوه ابراهيم بايش ومجهوداته في الإرتداد السريع بالكرة ، أن التساؤلات المطروحة من الوسط الرياضي والجمهور العراقي تدور حول المردود السلبي لبعض اللاعبين في الشوط الثاني والتباطئ المستمر في بناء اللعب وغياب التركيز وسوء التمركز لمدافعينا أثناء الهدفين للمنتخب الروسي الذي كان شعلة من النشاط طيلة الشوط الثاني وسجل هدفين في وقت قصير جداً وفي بداية الشوط هذه وأن دل على شيء فإنه يدل على قراءة المدرب الروسي لنقاط ضعف منتخبنا والعمل عليها إلا وهي ضعف مركز الظهير لمنتخبنا وحققوا ما أرادوا بدقائق قليلة ، معسكر روسيا حقق فيه المنتخب العراقي نتائج إيجابية ورسمت في ذهن المدرب الإسباني كاساس مستويات اللاعبين وأحقية بعض اللاعبين في التواجد مع المنتخب ، إضافة إلى أحتكاكنا مع منتخب يمتلك لاعبين جيدين وإلى منتخب يمتلك تصنيفاً 33 عالمياً في بين تصنيف المنتخبات العالمية في تصنيف الفيفا ، نتطلع من منتخبنا الوطني بذل المزيد في قادم المباريات والاستحقاقات ليرسم الفرح لبلد يتنفس كرة القدم .