recent
أخبار ساخنة

من يتحكم في سعر الحجز الفندقي في بغداد والمحافظات وماهي ضوابط عمل الفنادق؟

الحرير/
في كل زيارة لنا الى بغداد نشهد ارتفاعا غير مسبوق في اسعار الحجز الفندقي دون الانتباه لمعاير النجمة، بينما الاسعار يجب ان تكون مرتبطة بعدد هذه النجوم.

*بعض الفنادق تضع علامة اربعة نجوم وهي بالحقيقة لاتصلح ان يطلق عليها فندق ربع نجمة. 

*بعض العاملين في ادارة الفنادق "الرسبشن" لايمتلكون لباقة ولا اناقة في عكس صورة ايجابية عن بلدهم ومدينتهم وليس لهم زي محدد للعمل "فبعض الرسبشيون" يستقبلون الوافدين للفندق ب"ملابس داخلية" او ملابس غير لائقة للاستقبال. 

*جميع الفنادق تستغل المناسبات الدينية والوطنية والاعياد في رفع اسعار حجزها، وهذا مايؤكد عدم وجود قانون يحكمها او يحدد اسعارها والمواطن العراقي في حيرة اسأل كيف بالغريب عن هذه البلاد؟

*هنالك استغلال واضح للمواطن حيث ان كل اصحاب الفنادق تمارس النصب الاحتيال باحتساب تاريخ النزول او المغادرة ولتوضيح هذه النقطة (حين تصل الفندق ساعة 4 الفجر من تاريخ اليوم 17/2/2023 فإن حجزك سينتهي حتما في نفس اليوم ساعة 12 ظهرا. اي ان بقائك في الفندق لم يستمر سوى 8ساعات فقط) وعليه يجب ان يكون القانون حسب تاريخ اليوم وليس وقته . 

*هنالك فنادق في بغداد قذرة لاتصلح للمبيت اطلاقا ولا اعرف كيف يسمح لها بممارسة عملها .

* اقولها وانا على يقين لاتوجد لجان لاصحية ولا سياحية ولا حتى فرق من الدفاع المدني لمتابعة عمل الفنادق لانها بعضها يخلو حتى من مطفأة الحريق.

*بعض الفنادق تعلن عن وجود وجبة افطار صباحي في برنامجها وحين تأتي للواقع تجد ان الوجبة عبارة عن "وجبة عسكرية" بإمتيار

* بعض الفنادق عبارة عن بيوت دعارة او مأوى لممارسين هذه المهنة من خلال الاتفاق مع إداراتها بمقابل مبلغ مادي عن سعر الليلة وهذا ماهو شائع خبره في مقاهي "البتاوين"كما شائع ايضا هنالك بيوت في هذه المنطقة تمارس عمل الفندقة واسعارها مناسبة جدا مقارنة باسعار الفنادق دون التأكيد على المستمسكات الرسمية للمتزوجين وهذا مايشكل خطورة كبرى على المؤجر والمستأجر يجب على الدولة والمعنين الانتباه له ومتابعته متابعة جدية. 

*بعض الفنادق تستغل الشوارع العامة المقابلة لواجهة الفندق ك كراج لمبيت السيارات بمقابل مادي ايضا ويصل سعر المبيت 5 آلاف دينار 

*بعض الفنادق لاتحتوي على مخرج طوارئ وهو مهم جدا في حالة حدوث حريق لاسامح الله، وهذا مايشكل خطورة كبرى على العاملين والساكنين فيها

* يجب ان تكون هنالك علامات مانعة للتدخين في اماكن محددة من الفندق فليس من المعقول ان تدخل قاعة الرسبشن او مصعد الفندق او حمام الصالة ورائحة دخان السجائر "تلعب النفس". 

*بعض الفنادق في بغداد لاتتعامل بالدينار العراقي، واغلبها يتعامل بالدولار ولاتعتمد السعر الرسمي للصرف. 
*القائمة تطول لكن هذا مارصدته خلال تواجدي اليوم في بغداد وارجو ان يصل ذلك للمعنين... مع خالص المحبة
google-playkhamsatmostaqltradent