recent
أخبار ساخنة

ذَكِر إن نفعت الذكرى

 


الحرير/

بقلم/خزعل اللامي 

احزاب مابعد نظام الدكتاتور من أولى اولوياتها (مكاسب محاصصة مغانم ) ومن يدعي غير ذلك فهو واهم ، وبات الأمر جلياً وحسب تصريحاتهم وأفعالهم المتلاحقة والمتباينه والمتشابكة احياناً ، الكتل السياسية الحاكمة لا ولن تولي الأهمية المبتغاة والمرجوة لأمور البلد وتسيير متطلباته ولو بالحد المقبول .

فهي لم تضع نصب أعينها ظلم وطغيان وجبروت ال ٣٥ عاما قبل ٢٠٠٣ لتكون تلك السنين القاسية العجاف درساً بليغا شافيا ووافيا لجميع المسؤولين والقادة والزعامات حتى يكونوا على قدر المسؤولية ويمسوا رجال دولة حقا ويمنحوا المواطن العراقي العدالة ورفع الحيف عن كاهله وان يعيش حرا كريماً.

معاناة الناس وارتفاع الأسعار والخدمات ليست في اجندتهم  وأمست "فيسبوكية" للآسف  والامر بات واضح للعيان ولاتشوبه شائبة .

واما الدستور وقوانينه يفسر ويطبق حسب مايحاكي وتريد الطبقة السياسية مع انه وعلى علاته  مبني على الشراكة والائتلاف ، الأمور لاتسر ولاتبشر بخير قد تنتهي بما لا يحمد عقباه يكون المواطن أيضا ضحيته والخاسر الأكبر فيه .

google-playkhamsatmostaqltradent