الحرير/
بقلم/فؤاد لطيف السوداني
((الخذلان أحساسا عميقا ومؤلما يضم عدة مشاعر داخليه مزعجه، كخيبة الأمل والإحباط الشديد ، الذي قد ينجم عن المعاناة والأذى النفسي بسبب الآخرين )) ، بينما يعيش الجمهور الرياضي العراقي حاله من الغضب والاستهجان بعد سماع خبر عدم
موافقة المنتخب الأمارتي على اللعب في بغداد أمام منتخبنا الوطني العراقي وجاء هذا القرار التعسفي بحق الكره العراقية بعد رسالة الاتحاد الدولي ( ألفيفا) الأخيرة التي حرمت الجمهور الرياضي العراقي من مشاهدة منتخب بلادهم المحروم من اللعب
في بغداد وقبل عقود من الزمن ، الحجج كثيرة ومختلفة الأدوار ، أما القرارات مريرة لايستوعبها العقل ولا المنطق الرياضي ونشاهدها دائما تتخذ ضد الكره العراقية ، أما الآن أصبحت الأمور واضحة للعيان وبالخصوص للجمهور الرياضي العراقي وباتت النوايا غير
سليمة من قبل بعض الدول الخليجية الذين يدعون بالعروبة ووقوفهم مع الرياضة العراقية أمام الأعلام العربي والدولي ولكن جاء العكس بعد رفض المنتخب الإماراتي باللعب في بغداد و حضور منتخب زامبيا إلى العاصمه العراقية بغداد لخوض لقاء ودي
مع المنتخب العراقي ، لجان ووفود على مدار السنوات الأخيرة تأتي إلى العراق حتى يومنا هذا والوفد الخليجي الذي وصل اليوم إلى البصرة وذلك لإكمال مراحل التفتيش على البرنامج(النووي)!!! الرياضي أن صح التعبير ، من أجل أقامة بطولة كأس الخليج
العربي في البصرة وبعد موافقة أصحاب السعادة بل أصحاب المزاجان السيئة الذين يتلاعبون بمقدرات وعواطف أربعين مليون عراقي ، كلا وألف كلا لا ننتظر الشفقة أو الرحمة من الأشقاء لكي نعيش تحت ( ثوب العروبة الممزق ) .
دعونا من المجاملات والعلاقات المزيفة التي أصبحت مكشوفة للصغير والكبير وللعدو قبل الصديق ، بالمختصر و حتى لايتوهم البعض ويعيش دور أسد الغابة نقول لهم أنتم أمام العراق العظيم .
شعوب شكثر لعت مالعينه
شعب والحمد لله مالعينه
أنا أصلي عراقي ماله عينه
نموذج تضرب الأمثال بيه ...