الحرير/
كشف الخبير الاقتصادي علي الفريجي، عن اكبر عملية خداع على العراقيين بشأن الطحين.
وقال الفريجي ان "جزءا كبيرا من الحبوب التي تجهز بها المطاحن وجدت طريقها الى شمال العراق وتحديداً للمطاحن في محافظة دهوك، ويعاد تصديره للأسواق المحلية على أنه طحين تركي وهذه خدعة اخرى"، مبينا انه "لا يوجد شيء اسمه طحين تركي مستورد ".
واضاف ان "كميات الحبوب هذه تأتي من الحصص الحكومية التي تجهز للمطاحن الاهلية، حيث تقوم عصابات التهريب هذه ببيع الطن بمعدلات الـ 500 ألف دينار في حين تستلمها من المصادر الحكومة بأسعار رخيصة جداً".
وبين ان "الجهات الرسمية تغض البصر وتسهل مهام هذه العمليات مقابل أموال سمسرة كبيرة جداً، حولت مدراء وموظفين بمستويات معيشية متوسطة الى أغنياء بفحش".
وكالات