الحرير/
بقلم : احمد سعدون البزوني
في السنوات الاخيرة، أجريت مسح او استطلاع ثقافي والادبي عِبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد وجدت الاديبة والتربوية العراقية (سُمية احمد الناصر) من اهم الشخصيات النسوية التي شغلت الساحة الادبية والفكرية من خلال (مؤسسة الباسقة للثقافة والفنون والتنمية) او من (مؤلفاتها التربوية والتنموية) ، لذا نقف لها اجلالاً واحتراماً لدوها الفاعل في تنشيط الحركة الادبية والفكرية في ظل (كورونا) او العُتمه الادبية التي انتشرت في هذه الاعوام ،
فقد كانت السيدة سمية الناصر ركيزة للتطور والتواصل الثقافي لكونها نصف المجتمع، فكانت الاقدر على نشر الثقافة، والعنصر المُهم والرئيسي في التربية والتعليم ولها الدور الفاعل في كل شرائح المجتمع المثقف .. مثلت دور المرأة المثقفة فهي روح المجتمع وبدونها يصبح المجتمع أحادي القطب فأن تطور المرأة هو الذي يقضي على آفات التخلف، ذلك إن المرأة شئنا أم أبينا هي المقياس والمعيار الاساسيان لتقدم المجتمعات البشرية والمرأة قبل هذا وذاك هي الأم والأخت والابنة والزوجة والحبيبة وهي الجمال والرُقة بكل معانيهما واشكالهما. وهذه الثقافة لا يتسنى لها التكريس مالم يبدأ من المرأة ذاتها فهي الاقدر على نشرها . فـ الناصر عانت معاناة كثيرة، لنشر الوعي الثقافي في المجتمع في ظل جميع الظروف منها الادبية والفكرية والسياسية ، ولها دورها الفاعل والمُميز في جميع المحافل الادبية والفكرية والتربوية وسوح التظاهر .
في تُمثل حضارة من الرُقي بدورها كامرأة عراقية مُتجذرة من خمسة حضارات لها تأريخها عِبر الازمنة ، فقد حتمّ عليها واجبها الانساني والاخلاقي ان تقوم بدورها كراعية او مُرشدة او مُعلمة او مُثقفة او سيدة في المُجتمع ، أن تؤدي رسالتها الفكرية امام العالم لنشر الثقافة العامة لا الثقافة العنصرية لجنسها فقط كما يفعلنّ باقي النسوة، لأنها تشعر بدوها الفاعل والعام أمام المجتمع بصورة واضحة من خلال لقائتها المحلية والعربية، والحقوق الكثير والكثير إن اتفقنا إن (الناصر) جزء اساسي في المجتمع وهو الجزء المؤثر كعاملة في مجتمعها فعلها ان تتمتع بمميزات تخدمها بالدرجة الاساس ثم تأتي بالنفع على مجتمعها وعلى اسرتها واولى هذه المميزات هي الثقافة كما اشرنا سلفاً، فثقافة المرأة هي ركيزة لتطور البلدان كونها نصف المجتمع بل هي المجتمع .